ازاي تدير شركة ناجحة؟ وازاي تحول فكرة لشركة؟ كفاية مقالات اعتقد دي محتاجة سلسلة عشان نتكلم في المواضيع دي
لكن اعتقد وبلا شك اني ممكن اضمن ليك جزء كبير من نجاحك لو فهمت ان الفرق بين النجاح والفشل في البيزنيسس هو فهمك للعميل.
بكل بساطة لو مفيش عميل/زبون يبقي مفيش بيزنيسس
بداية هل انت فعلاً فاهم عميلك بشكل كويس/اتعمقت يعني؟
زي ما قولت ليك الفرق بين النجاح والفشل هو انك تفهم عميلك كويس لازم تبقي عارف
فين عميلك – رغباتهم – اهتمامتهم – بيكره ايه – بيحب ايه – بيتجنب ايه – محتاج ايه – الجنس والسن ومستواه الاجتماعي
صدقني دي جوازة ولازم تبقي عارف كل تفصيلة صغيرة وكبيرة وكل ما تبقي عارف اكتر كل ما فرصتك في الزواج يبقي افضل “اقصد البيزنيسس”.
قبل اي حاجة المعلومات الديموغرافية الي اغلبنا مش بيعمل غيرها مش كفاية دي مجرد صورة اولية
لكن خلينا نبسط الي هقوله ونقول عاوزين نتخيل اننا بنخلق “ولله المثل الأعلي” العميل بتاعنا ذهنياً دي شخصية ليها ملامح وروح وحياة
وطباع شخصية ونفسية ازاي بقي نتخيل عميلنا!!
تخيل احتياجاته الأساسية ثم احتياجاته الفرعية, ايه هي طباعه الشخصية وسلوكيات الشخصية دي, مستواه الاجتماعي وانعكاسه علي مستواه المادي
وطبعاً مدي حساسيته للأسعار حواليه فارق معاه السعر اوي ولا بيهتم بالجودة اكتر, هل الشخص دا هيتأثر بشكل كبير بتفاوت الاسعار ولا يهمه ايه اكتر؟
كل دا هيخلينا نبقي متخيلين شخصية شبه واقعية حية امامنا تساعدنا في اتخاذ قرارتنا في البيزنيسس بتاعنا.
اختيار العميل او العروسة في قول اخر
اثناء ما انت بتحاول تخلق شخصية العميل او الصورة الذهنية عنه انت غالباً بيبقي عندك مجموعة افتراضات او احتمالات ودا بيؤدي انك مش بتطلع بشخصية واحدة
لا دا انت بتطلع بكذا شخصية بمعني اصح كذا عميل محتمل وكل واحد منهم ليه خصائصه ومشاكله واحتياجاته الخ.
دورك بقي انك تختار شخصية معينة عندها اكبر قدر من الاحتياجات او المشاكل وانت تقدر تحلها بمعني اصح هتفيدك في البيزنيسس بتاعك
علي سبيل المثال انت شخص بارع في انتاج منتجات غذائية اورجانيك
اثناء ما انت بتحاول تطلع بشخصيات محتملة لعملائك كان عندك ناس ف التجمع الخامس وناس في عين شمس
غير منطقي تماماً انك تروح تبيع في عين شمس لان بكل بساطة المستوي الاجتماعي هناك اقل بكتير من التجمع الخامس
رغم ان الاتنين في احتياج انهم ياكلو اكل كويس لكن حساسية السعر هتبقي اقل عند التجمع الخامس منه لعين شمس.
بطة مش ليك يا مرزوق
اختيارنا لعميل معين هو الافضل لينا وهنقدر نخدمه بشكل كويس ويفيد البيزنيسس بتاعنا بيخلينا متأكدين من ان
العملاء انواعهم كتير بس مش كلهم بتوعك “بطة مش ليك يا مرزوق”
عميلك محتاج نظرة ادق!
كلام جميل وقولناه بس للأسف برضو مش كافي ومحتاجين نخرج برة فقاعة الفهلوة والدراع ونجيبها علمياً شوية
كل الي بتعمله غالباً هو تفكير كتير كتير كتير وافتراضات اكتر بس تعالي نركز علي نقطة علمياً وعملياً.
عميلك محتاج منك ايه؟ بناء علي انك هتساعده في ايه او ايه هي المهام الي هتساعده فيها
يعني مثلاً الحصول علي شريك حياة “هوايا” – سيارة فارهة لمشوار مهم “اوبر وكريم” – اطلب اكل وانا قاعد في بيتي “طلبات والمنيوز”
خلينا نصنف ان الاحتياجات سواء كنت بتتكلم علي انسان او شخصية اعتبارية زي الشركات علي اعتبار انك بيزنيسس : بيزنييس B2B
بتخضع ل اقسام اساسية وهي
احتياجات اساسية “من غيرها يموت زي الاكل” – اجتماعية “المكانة الاجتماعية , الصداقات” – عاطفية “الحب و الامان”
دورك انك تحدد لكل شخصية علي ما تقدر المهام دي من تحديد لاحتياجاته الاساسية والاجتماعية والعاطفية
وكل ما تقدر تجيب احتياجات اكتر وتلبي الاحتياجات دي كل ما كانت ليك قيمة اكبر بكتير values وخليك فاكر
كل ما تخلق قيمة مضافة اكتر لعميلك كل ما كنت اكثر نجاحاً
اصحاب انشطة تجارية كتير وكنت منهم في يوم من الايام عندنا منافسين اسعارهم اقل وجودة مقاربة واحياناً جودتنا بتبقي واحدة
ومصاريفنا كمان اغلب العملاء بيختاروه وكانت دي مشكلة بتهدد بقائنا
الموضوع كان مقلق جداً ازاي تبقي التكلفة واحدة عليك وعليه وبتبيع بسعر قليل اوي وفي سوق كبير مينفعش فيه حرق اسعار
للاسف دي نظرة تقليدية غير مجدية تماماً.
اوعي المنافسة تبقي ف السعر فقط!
ودا الي عملته والي اتعلمته بالطريقة الصعبة افهم العميل/الزبون كويس اعرف احتياجته اعمل قيمة مضافة تلمس العميل بشكل فعال
اصبحت المنافسة مش ف السعر والعميل امامه سعر قليل واخر سعر اعلي لكن خدمة وقيمة مضافة اكتر
وبالتالي المنافسة اصبحت موجودة هو بالسعر وانا بالقيمة وغالباً القيمة المضافة هي الي بتكسب!
مدونة ستاك انالتيكس فيها خبرات كتيرة بننصح بمتابعتها
انا بنصحك انك تقرأ المقالة دي برضو كيف تبيع مثل الكبار هتفيدك بشدة في التركيز علي متوسط قيمة الأورد
لو عندك اي اقتراحات او لاحظت اي اخطاء تقدر تذكرها في تعليق وشكراً لمتابعتك لينا.